Uncategorized

استفادت التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة في تحسين انتاج المحاصيل باستخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري

استفادت التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة في تحسين انتاج المحاصيل باستخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري، إن الطلائعيات الدقيقة تمثل مجموعة متنوعة من الكائنات الحية. وتضم الكثير من الأشكال منها ما هو حقيقي النوى وفي الغالب الكثير منها وحيدة الخلية. ولكنها تختلف عن الأنواع الأخرى من الكائنات الدقيقة ولا تشترك في كثير من أوجه الشبه معها. وفي العصور الأخيرة لقد تم تطوير التقنية الحديثة بشكل كبير للاستفادة من هذه الكائنات الدقيقة في تحسين عمل بعض المجالات الحياتية والتي من ضمنها انتاج المحاصيل الزراعية باستخدام أنواع من هذه الطلائعيات مثل الميكروسبوريديا، والتي يتم استخدامها كنوع من المبيدات الحشرية. وسنتعرف في هذا المقال على عبارة استفادت التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة في تحسين انتاج المحاصيل باستخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري تابعوا معنا.

ما هي الميكروسبوريديا

إن الميكروسبوريديا تعتبر واحدة من الأشياء إثارة التي تسبب آثار سلبية على البشر والكائنات الحية. خصوصاً أنها تصيب الحشرات وتؤدي إلى موتها. ومن أشهر الأمثلة عليها البلازموديوم والذي يقوم بإصابة الانسان والحيوانات بأمراض متعددة ومنها مرض الملاريا. ولكن على الرغم من أن للميكروسبوريديا آثار سلبية وأضرار فإن لها أمور ايجابية تم استخدامها فيها بعد تطور التقنية الحديثة والتي من أشهرها استخدام الميكروسبوريديا كنوع من المبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات التي تسبب تلف المحاصيل الزراعية.

استفادت التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة في تحسين انتاج المحاصيل باستخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري

استفادت التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة في تحسين انتاج المحاصيل باستخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري هذه العبارة صحيحة. فقد تم اللجوء إلى الميكروسبوريديا للقضاء على الحشرات وذلك بسبب قوتها في إتلاف هذه الحشرات وقتلها. فلا شك بأن المبيدات الحشرية قد كانت من ضمن المواد الأكثر انتشاراً وشهرةً في المجالات الزراعية وتحسين انتاج المحاصيل الزراعية المختلفة خصوصاً الأنواع التي لا تتسبب بحدوث أضرار غذائية على الانسان أو الكائنات الحية. ومن أشهرها المبيدات الكريمية ولكن يجب الانتباه إلى استخدامها في المبيدات الحشرية بشكل صحيح فإذا تم استخدامها بشكل خاطئ قد تؤدي بحياة الطيور والأسماك خصوصاً أن هناك أنواع من المبيدات تستخدم عنصر الكلور السام للقضاء على الحشرات.

سبب استخدام الميكروسبوريديا مبيداً حشرياً هو أنها

كما قلنا لقد استفادت التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة في تحسين انتاج المحاصيل باستخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري، وذلك بسبب كون هذه الميكروسبوريديا تسبب ضرراً للحشرات وتقوم بقتلها وبالتالي فإنه يستخدمها المزارعون في عملية رش النباتات والخضراوات الزراعية للقضاء على الحشرات التي تسبب تلف المحاصيل الزراعية المتنوعة. ولكن على الرغم من أن الميكروسبوريديا تقضي على الحشرات الضارة إلا انها تقضي على المفيدة معها فهي سبب في قتل الحشرات التي تلقح الازهار التي يتغذى عليها النحل.

أين تعيش الميكروسبوريديا

تعيش الميكروسبوريديا حياة طفيلية وذلك في مناطق مختلفة على سطح الأرض. ومن أشهر الأماكن التي تتواجد فيها هي المناطق المائية والرطبة. إضافة إلى أنها تعيش في مختلف المناطق التي تتواجد فيها الحيوانات لتعيش في أجساد السمك والكائنات البحرية. عدا عن ذلك فإن الميكروسبوريديا تصيب الانسان بعدد من الأمراض خصوصاً الاشخاص الذين يمتلكون مناعة ضعيفة وقابلية للإصابة بالأمراض بشكل سريع تقوم بالحركة من خلال عملية الانزلاق عبر السوائل.

ومن هنا لقد استفادت التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة في تحسين انتاج المحاصيل باستخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري، فقد كانت هذه الطلائعيات ذو فائدة وأهميه كبيرة في مجالات مختلفة من الحياة من أشهرها المجال الزراعي والمبيدات الحشرية التي تستخدم في الحد من تلف المحاصيل الزراعية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى