https://www.almathabir.netp/?p=1613 (يُفتح في علامة تبويب جديدة)
التقنيات
نواتج التعلم
نظرا لأن مراعاة الفروق الفردية تهدف إلى دعم جميع الطلبة باتجاه تحقيق نتاجات تعلم معينة، فمن المهم التفكير جيدا في ماهية نتاجات التعلم والتركيز باستمرار على الهدف العام للتعلم وعلى معايير النجاح. يمكن للمعلم بعد ذلك إجراء تقييم تكويني واكتشاف احتياجات الطالب.
يعد مفهوم الجودة المشترك بين الطالب والمعلم عاملا حيويا في تقدم الطالب. وهذا يشمل وضوح نتاجات التعلم واستخدام أمثلة العمل الجيد. سيكون الطلبة أكثر قدرة على التقييم الذاتي وتقييم الأقران إذا كانوا يدركون ماهية العمل الجيد.
دعم التعلم
يهدف دعم التعلم إلى تمكين الطلبة من تجاوز ما هم قادرون على القيام به، ويمكن أن يكون بالتالي عنصرا رئيسيا في عملية مراعاة تفريد التعلم الناجحة.
تتضمن هذه الاقتراحات نمذجة العمل والمهمات، واستخدام إطارات الاستماع والكتابة، وتأمين كلمات أو جمل استهلالية وموجز للمحتوى، والاستخدام الداعم للأسئلة، وتشجيع العمل في مجموعات أو ثنائيات.
التغذية الراجعة
وهي أداة أساسية في مساعدة جميع الطلبة لإحراز تقدم في تعلمهم. يمكن أن تساعد التغذية الراجعة الجيدة الطلبة في تحقيق نتاجات تعلم خاصة بهم، شرط أن يفهموها ويعملوا وفقًا لمقتضياتها ويتعلموا منها . يجب أن تعالج التغذية الراجعة آية مفاهيم خاطئة تكشف عنها أنشطة الطالب.
العمل في مجموعات العمل الجماعي)
يجب أن يستخدم المعلم أساليب متنوعة في غرفة الصف، وذلك باستخدام مزيج من تعليم الصف بأكمله، والعمل الفردي والعمل في مجموعات صغيرة، وتعليم الأقران يمكن أن يكون العمل في مجموعات وسيلة جيدة لمراعاة الفروق الفردية إذ يؤمن للطلبة المعرفة من زملائهم، ويساعدهم على التعلم بعضهم من بعض، ويستخدم المناقشة، ويؤمن توزيعا للمهمات
اعتمادا على قدرات الطلبة المختلفة.
يجب تحقيق التوازن بين تقنية العمل في مجموعات وتعليم المعلم. ويرى بعض الباحثين أن تعليم المعلم المباشر بالشكل الصحيح له تأثير أكبر على التعلم ضمن مجموعات يتم فيها العمل بشكل غير صحيح أو غير مناسب.
