Uncategorized

ما الذي يجب ان يقوم بها الباحث بعد صياغه الفرضيه

ما الذي يجب أن يقوم بها الباحث بعد صياغه الفرضيه؟ إن صياغة الفرضية واحدة من الخطوات الهامة التي يجب اتباعها قبل التأكد من صحة واحدة من النظريات أو أكثر. فهناك الكثير من الأمور التي ينبغي الاهتمام بها بعد أن تتم صياغة هذه الفرضية أيضاً إذ أن الفرضيات عادةً ما تستخدم كي تشير إلى الأفكار أو التخمينات التي لم تصل إلى مرحلة التثبت. وتنتظر أن يتم دعمها من خلال الأدلة التجريبية وإجراء التجارب العلمية التي تبين مدى صحتها وقبولها واعتمادها كنظرية. ولا ننسى أن هناك شروطاً للفرضية يجب أن تتوفر فيها وتختلف هذه الشروط عن النظرية والتي منها أنه لا يشترط أن يتم اثبات هذه الفرضية. ولكن في حال تم اثباتها أيضاً فإنها تتحول إلى نظرية. في هذا المقال سنتعرف على ما الذي يجب أن يقوم بها الباحث بعد صياغة الفرضية فتابعوا معنا.

ما الذي يجب ان يقوم بها الباحث بعد صياغه الفرضية

إن معرفة ما الذي يجب ان يقوم بها الباحث بعد صياغه الفرضية, أمر هام. فبعد صياغة الفرضية يأتي الجانب العملي من الدراسة وهو اختبار الفرضية من خلال التجارب العلمية على اختلاف أنواعها وبدون التجارب لا يمكن أن تعتمد الفرضية كنتيجة وتبقى مجرد تفسير محتمل لا يبنى على أساسه أي بحث علمي آخر ولا يسهم في تقدم العلم أو اكتشاف الجديد. وإن صياغة الفرضية من أهم خطوات التجربة العملية كون كافة الخطوات التي تتبعها تعتمد عليها وتتم صياغة الفرضية على شكل علاقة بين طرفي الدراسة ومن شروط صياغتها أن تكون الصياغة سهلة للفهم وموجزة قدر الإمكان بحيث تستخدم فيها أقل عدد ممكن من الكلمات.

ما هي الفرضية

هناك الكثير من التعريفات التي تتعلق بمفهوم الفرضية ولكن أبسط تعريف لها هو أنها تمثل رأي علمي معين. ولكن لم تتم حتى اللحظة تأكيد صحتها أو التثبت منها فتبقى هذه الفرضية في محل بحث وتجربة إلى أن يتم التأكد من مدى صحتها من خلال عدد من الخطوات العلمية. ففي حال كانت هذه الفرضية صحيحة فإنه يتم تحويلها إلى نظرية علمية يستند إليها العلماء ويتم نسبتها إلى صاحبها أو مكتشفها. ويمكن القول بأن الفرضية تمثل العلاقات أو علاقة واحدة تنشأ ما بين ظاهرتين أو عدة ظواهر ولكن على شرط أن تكون هذه الفرضية قابلة للقياس أو الاختبار لمعرفة مدى صحتها.

العلاقة بين الفرضية والتجربة

هناك علاقة وطيدة بين كل من الفرضية والتجربة العلمية فلا شك بأن الفرضية تمثل مجموعة من البيانات المحدودة التي تستخدم أو يتم وضعها قبل البدء في تنفيذ التجربة العلمية. فهي واحدة من أهم أسس المراحل التجريبية التي يتم من خلالها تفسير أو تحليل مؤقت خلال فترة زمنية أو ظاهرة علمية محددة تخضع للتجربة العلمية. وهذه الفرضية يتبين من خلالها نتيجة التجربة سواء كانت هذه التجربة قد تم رفضها أو قبولها أو كانت بحاجة إلى بعض التعديلات التي تؤدي إلى اثبات صحتها. فكما قلنا في إجابة ما الذي يجب أن يقوم بها الباحث بعد صياغة الفرضية فهي اختبار الفرضية من حيث الصحة والخطأ.

هل يوجد فرق بين النظرية والفرضية من حيث الاستخدام

من المعروف بأن النظرية والفرضية تختلفان اختلافاً كبيراً سواء كان ذلك من ناحية المفهوم العلمي لكل واحدة منهما أو من حيث الاستخدام الخاص بهما. ففي حالة الفرضية يتم إنشاءها قبل أن يتم إجراء أي من البحوث العلمية. ولكن النظرية على العكس من ذلك تكون قد دعمت باستخدام الأدلة وقد تم اثباتها وبرهانها من خلال إجراء التجربة العلمية عليها. وعادةً ما يتم استخدام النظريات والفرضيات في العلوم الانسانية وعدد من التخصصات الهامة التي لا يتم الاعتماد فيها على المنهجية العلمية التجريبية.

بهذا نختتم وإياكم مقالنا لهذا اليوم والذي وضحنا فيه ما الذي يجب أن يقوم بها الباحث بعد صياغة الفرضية وهي اختبار الفرضية، التي تعتبر واحدة من أهم الخطوات التي لا تصح الفرضية إلا من خلالها فهي تبين مدى صحة وقبول هذه الفرضية وموافقتها كي تصبح نظرية علمية معتمدة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى